طور مهاراتك
تطوير مستواك الإدراكي حول الإعلام يتطلب التعمق في فهم نظرياته المتنوعة التي تفسر كيف تُبنى الرسائل الإعلامية وتُؤثر في الجمهور. فالإعلام ليس مجرد وسيلة لنقل المعلومات، بل هو منظومة معقدة تتداخل فيها عوامل نفسية، اجتماعية، وثقافية تؤثر على استقبال المحتوى وتفسيره. من خلال دراسة نظريات مثل “نظرية الأجندة” التي توضح كيف يحدد الإعلام ما يُعتبر هامًا في الرأي العام، أو “نظرية الاستقطاب” التي تشرح كيفية تشكيل المواقف والأفكار عبر المحتوى الإعلامي، يصبح الإدراك أعمق وأكثر نقدية. هذا المستوى من الفهم يتيح لك تجاوز التلقين السطحي، ويمنحك القدرة على قراءة ما بين السطور، والتعرف على الرسائل المخفية، وتحليل التأثيرات المتشابكة وراء كل معلومة تُعرض. بالتالي، تصبح مستهلكًا واعيًا للإعلام، وقادرًا على التفاعل معه بوعي وتمييز.
“ليس المهم أن نروي القصة فقط، بل كيف نقرأ ما بين سطورها ونُفكك رموزها.”
فيصل باروت


فن بيونس آيرس
افتُتح اليوم في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس معرض فني دولي يضم مجموعة مميزة من الأعمال الفنية المعاصرة من مختلف أنحاء العالم.
ينظم المعرض تحت رعاية وزارة الثقافة الأرجنتينية ويشارك فيه فنانون مشهورون وصاعدون يعكسون تنوع المشهد الفني العالمي.
يهدف الحدث إلى تعزيز الحوار الثقافي وتشجيع تبادل الأفكار بين الفنانين والزوار، بالإضافة إلى تقديم فرص جديدة للتعاون الفني الدولي.
ويستمر المعرض لمدة ثلاثة أسابيع، متيحًا للجمهور فرصة استكشاف أحدث الاتجاهات في الفن المعاصر.

الأعمال الفنية في الإمارات
الفن الإماراتي يعكس رحلة فريدة تمزج بين الأصالة والتراث الثقافي الغني والحداثة المتجددة، حيث يعبر عن هوية وطنية متجددة تستند إلى جذور عربية إسلامية مع انفتاح على العالم.
يشهد المشهد الفني في الإمارات تطورًا مستمرًا بدعم حكومي قوي من خلال مؤسسات ومتاحف عالمية، مما يتيح للفنانين الإماراتيين التعبير بحرية وابتكار أعمال تعكس واقعهم وتجاربهم.
مع تزايد المشاركة في الفعاليات الدولية، يسعى الفن الإماراتي اليوم لأن يكون صوتًا ثقافيًا عالميًا، يجسد رؤية دولة الإمارات في الريادة الفنية ويعزز مكانتها كمركز إبداعي عالمي يجمع بين الأصالة والمعاصرة.

العوالم الموازية
الأبعاد الكونية هي مفهوم يشير إلى وجود أكثر من ثلاثة أبعاد مكانية معروفة نعيش فيها، حيث تتضمن هذه الأبعاد الإضافية أبعادًا زمنية أو مكانية أخرى قد لا يمكن إدراكها بالحواس البشرية العادية. في الفيزياء الحديثة، خاصة في نظريات مثل نظرية الأوتار ونظرية الأبعاد العليا، يُعتقد أن الكون يحتوي على أبعاد إضافية صغيرة الحجم أو مخفية عن الرصد المباشر، وهي تؤثر في طبيعة القوى الأساسية وتشكيل المادة والطاقة. هذه الأبعاد تمنحنا فهمًا أعمق للكون وتفتح آفاقًا لفهم الظواهر الغامضة مثل الجاذبية الكمية والطاقة المظلمة، مما يجعلها من المواضيع المحورية في البحث العلمي الحديث.

فن التحدث أمام الكاميرا
هنا ستتمكن من إتقان فن التحدث أمام الكاميرا هو أسلوب يرتقي إلى الفن، حيث يجمع بين مهارات التعبير الواضح، ولغة الجسد المؤثرة، والقدرة على إيصال الرسالة بصدق وجاذبية.
لدينا مدربين متخصصين في تأهيل المنتسب ليكون متمكن من توظيف المهارات الشخصية في صناعة المؤثر أمام الكاميرا

الصحفي الشامل
ستكون قادرا على التعامل مع جميع جوانب العمل الإعلامي بمهارة واحترافية، من تطوير مهارات البحث والتحليل، مرورًا بفن الكتابة والتصوير، وصولًا إلى استخدام التقنيات الرقمية الحديثة، نعمل على تمكين الصحفي ليكون صوتًا متكاملاً يعكس الواقع بموضوعية وعمق.

الإعلام الاستراتيجي
نسعى إلى تأهيل إعلاميين قادرين على التعامل مع التحديات المعقدة والمتغيرة في بيئة الاتصال الحديثة، وفهم دور الإعلام كأداة فعالة في صياغة السياسات وبناء الصورة الذهنية للمؤسسات والأفراد. يهدف تدريبنا إلى تطوير مهارات التخطيط الإعلامي، تحليل الجمهور، وإدارة الرسائل بشكل مدروس لتحقيق أهداف مؤسسية ووطنية، مع التركيز على بناء الثقة وتعزيز التأثير الإيجابي في الرأي العام.

فن التحدث مع الجمهور
سنوفر لك كل الأدوات والمهارات التي تحتاجها للتحدث أمام الجمهور بثقة واحترافية، بدءًا من صياغة الرسالة بشكل جذاب، مرورًا بالتحكم في نبرة الصوت ولغة الجسد، وصولًا إلى إدارة التوتر وبناء علاقة تواصل فعّالة مع المستمعين. هدفنا هو تمكينك من تحويل كل كلمة تنطق بها إلى تجربة مؤثرة تبقى في ذاكرة الجمهور وتحقق أهدافك بكفاءة.
تعلم فكر ثم أبحر
أفكار مبعثرة
الجمع بين الإعلام والثقافة والأدب يكشف لنا كيف أن هذه العناصر ليست مجالات منفصلة، بل أجزاء مترابطة في بناء الوعي الفردي والجماعي.
الإعلام هو الوسيلة التي تنقل الأفكار، لكن الثقافة تمنح هذه الأفكار عمقها وجذورها في الذاكرة الجماعية، بينما الأدب يثريها بالخيال والتعبير الفني.
عند توظيف هذه العناصر معًا، تتشكل لدى الشخص فكرة متكاملة تنبثق من فهم عميق ومدرك للسياق، ما يجعله أكثر وعيًا قبل تبنيها ونشرها. بهذه الطريقة، لا يصبح المتلقي مجرد ناقل سلبي، بل مشاركًا فاعلًا يصوغ الرسالة بأسلوبه الخاص، محققًا تأثيرًا أعمق وأصَلاً أكثر مصداقية في المجتمع.

مقولات قد تغير نظرتك للكتابة والتدريب
فيصل باروت
Business Coaching transforms your secret dream into a successful project. Here’s what people are saying about my work:

قيل: «إذا أردت أن تعيش أكثر من حياة، اقرأ»، ولكن عندي قناعة أعمق، وهي أنه إذا أردت أن تخلق أكثر من حياة، فاكتب.
الكتابة ليست مجرد تسجيل للأفكار، بل هي فن خلق عوالم جديدة ومشاركة تجارب متعددة تعيش بها أنت والآخرون معًا.

التدريب هو الجسر الذي يربط بين المعرفة والإتقان، فلا يصير الإنسان ماهرًا إلا بممارسة مستمرة وتعلم متجدد. هو رحلة صقل المهارات وتطوير الذات التي لا تتوقف عند حد، بل تستمر مع كل تحدٍ جديد يواجهه الفرد. من خلال التدريب، يتحول الطموح إلى قدرات حقيقية، ويصبح الإتقان هدفًا ممكنًا يُحقَّق بالصبر والمثابرة

التوازن بين التدريب المستمر والكتابة المستدامة هو مفتاح النجاح الحقيقي، حيث يُكسب التدريب المهارات ويُعزز القدرات، بينما تُنمّي الكتابة التفكير وتُرسّخ المعرفة، لا يكفي أن تتعلم فقط، بل يجب أن تواظب على التعبير والإبداع، فهما وجهان لذات واحدة، بهذا التوازن يتحول التقدم المهني إلى رحلة متجددة مليئة بالإنجازات والتميّز الدائم.
إن جلست ستتعب
اتبع حدسك الذي يقودك إلى الإبداع، وتسَلّح بالمعرفة التي تمكّنك من صياغة أفكارك بوضوح وقوة، لتتمكن من إيصال رسالتك بطريقة مؤثرة تترك بصمة لا تُنسى.
الجلوس على الكرسي دائمًا ما يرتبط بالراحة والسكينة، فهو موضع الاستراحة بعد عناء أو مشقة. لكن كرسي المسؤول يختلف تمامًا عن ذلك المعنى البسيط؛ فهو كرسي متعب، يحمل في طياته أعباءً ومسؤوليات لا تنتهي، وهو بمثابة منصة لا تهدأ، بل تفرض على من يجلس عليه أن يكون دائم اليقظة والصمود.
الجلوس على كرسي المسؤول يعني أن تتحمل قرارات مصيرية، وأن تواجه تحديات مستمرة تتطلب حكمًا رشيدًا ووعيًا كاملاً بتداعيات كل فعل أو قرار. إنه كرسي لا يمنحك فرصة للراحة الحقيقية، بل يطلب منك التوازن بين الطموح والواقعية، بين القيم الشخصية ومتطلبات العمل، وبين الحزم والرحمة.
في هذا الكرسي، يُقاس النجاح ليس فقط بالإنجازات الظاهرة، بل بمدى قدرتك على إدارة الأزمات، والتواصل مع فريقك، وتحفيزهم على العطاء، مع الحفاظ على نزاهتك وضميرك الحي. فالكرسي المتعب هو امتحان دائم لقوة الشخصية وصدق النوايا، وهو يفرض على القائد أن يكون قدوة في كل تصرف وكلمة.
وبينما يراه البعض مكانًا للسلطة والنفوذ، يعي القليلون أن الكرسي المتعب هو أولاً وأخيرًا مسؤولية إنسانية تحتاج إلى قلب يقظ وعقل مستنير، وضمير حي لا يهدأ. فهل من يمتلك القدرة على الجلوس عليه بحكمة وصبر؟ أم أنه مجرد عبء يُثقل كاهل من لا يملك الجرأة على حمله؟
الكرسي المتعب لا يكتمل ثقله إلا عندما يُضاف إليه عبء الضمير والأخلاق والمهنية — معادلة قلما ينجح الكثير من المديرين في التعامل معها بإتقان. فالضمير هو صوت داخلي لا يمكن تجاهله، يراقب كل قرار، ويذكر المدير بأن ما يفعله لن يؤثر فقط على النتائج، بل على حياة الناس الذين يقودهم.
الأخلاق هنا ليست مجرد شعارات تُرفع في الاجتماعات أو تُذكر في السياسات الرسمية، بل هي المبادئ التي تصنع الفرق بين قائد يستغل منصبه لتحقيق مكاسب شخصية، وقائد يضع مصلحة فريقه ومجتمعه فوق كل اعتبار. أما المهنية فهي الإطار الذي ينظم العلاقة بين القائد والموظفين، ويحدد كيف تُدار الأعمال بموضوعية واحترافية، بعيدًا عن المحاباة أو الظلم.
لكن، الجمع بين هذه العناصر الثلاثة في عالم مليء بالضغوط والتحديات ليس بالأمر السهل. كثيرًا ما يُغوى المدير بقوة المنصب أو يُحاصر بمطالب متضاربة، فيفقد توازنه بين ما يجب أن يكون عليه وبين ما تفرضه الظروف عليه. وهنا يظهر الكرسي المتعب بأقصى درجات تحديه، حيث يُختبر القائد في ضميره وأخلاقه ومهنيته، ليقرر هل سيكون حارسًا أم منحرفًا، رمزًا للثبات أم للانزلاق.
في النهاية، الكرسي المتعب هو مرآة تعكس حقيقة القائد، ويبين ما إذا كان قد تمكن من الحفاظ على معادلته الصعبة بين الضمير، والأخلاق، والمهنية، أو استسلم لضغوط السلطة، ليصبح مجرد رقم في سجل من قصص الفشل المتكررة. فهل أنت مستعد لتحمل هذا العبء بكل أمانة وشجاعة؟
ورش ودورة تدريبية أونلاين
تواصل مع نفسك

صمم ذكرياتك
كورس “صمم ذكرياتك” هو برنامج تعليمي مستلهم من كتاب تصميم الذكريات، يهدف إلى تمكينك من اكتساب مهارة فريدة في التعامل مع ذكرياتك. من خلال هذا الكورس، تتعلم كيف تختار، ترتب، وتعيد صياغة لحظات حياتك بطريقة تعزز تجربتك الشخصية وتحوّل ذكرياتك إلى مصادر قوة وسعادة دائمة
المدة
ثلاثة أسابيع بمعدل ستة ساعات في الاسبوع مقسمة على فترتين
موعد الانعقاد
بعد
الخيارات
حسب طريقة تعلمك المفضلة، يمكنك الانضمام إلى كورس “صمم ذكرياتك” من خلال اشتراك فردي، اشتراك شريك، أو اشتراك جماعي. يتيح لك اشتراك الشريك المشاركة مع زميل لك، بينما تم تصميم الاشتراك الجماعي لفرق العمل أو المؤسسات التي تسعى إلى تجربة تعلم مشتركة تعزز من تفاعل الجميع وتبادل الخبرات.

مدير في ميزان الضمير
المدير الحقيقي هو ذلك القائد الذي يوازن بين مسؤولياته المهنية وواجباته الإنسانية، حيث يكون ميزان ضميره الحي هو المرجع الأساسي في كل قرار يتخذه. لا يكتفي بتحقيق الأهداف والمؤشرات فقط، بل يسعى لأن تكون ممارساته عادلة ونزيهة، تراعي حقوق الجميع وتُعزز بيئة عمل تحفّز على الإبداع والاحترام المتبادل.
المدة
أسبوعان بعدل عشر ساعات في الاسبوع
موعد الانعقاد
بناء على الطلب لدراسة الاحتياجات ومن ثم يتم تصميم الدورة التدريبية المناسبة
الخيارات
خيارات الالتحاق بالدورة متاحة لتناسب احتياجاتك وأسلوب تعلمك، حيث يمكنك الانضمام من خلال:
- اشتراك فردي : يمنحك الحرية في اختيار الدورات التي تناسبك والجدولة المرنة لتطوير مهاراتك بشكل مستقل.
- اشتراك شريك: يتيح لك ولزميل لك التعلم معًا، مما يعزز التفاعل وتبادل الخبرات.
- اشتراك جماعي : مخصص للفرق والمؤسسات التي تسعى إلى تجربة تعلم مشتركة تعزز التعاون وتوحيد الرؤية.
كل خيار يهدف إلى دعم مسيرتك المهنية وتنمية قدراتك بما يتوافق مع قيم القائد المسؤول الذي يوازن بين الأداء المهني وضميره الأخلاقي.



